الجمعة، ٢٠ ذو القعدة ١٤٢٨ هـ

أرسلها إلى ...

تصلني العديد من الرسائل في بريدي والتي أجد في آخرها

رجاءا أرسلها إلى 10 أو 20 أو... من أصحابك
أو إلى جميع الإيملات التي بريدك الإلكتروني
أو ...
أيا كان اسلوب أو سياق الجملة أعلاه فهي في الآخر تطلب مني أن ارسل الرسالة للغير. وأنا بصراحة لا أقدم على هذه الخطوة إلا إذا اقتنعت فعلا بمحتوى الرسالة وبعد أن أضيف ردي عليها إن أمكن. فالعديد من الرسائل تأتي فقط بالشائعات ولا أكون متأكدا مما يقال فيها. مثال على ذلك ، وصلتني رسالة مرتين من أصدقائي ولم أرسلها لأحد، وهذا جزء من الرسالة
في الأول من شهر نوفمبر سنضطر إلى دفع أموال مقابل البقاء كأعضاء ومشاركين في الماسنجر .. هذه ليست مزحة وإن لم تصدقوا اذهبوا إلى موقع الماسنجر (www.msn.com)
وفي آخر الرسالة
أنظمة خدماتنا تأخذ بالازدحام! لذا عليك إرسال هذه الرسالة إلى عشرين (20) مستخدم على الأقل.
وللعلم فنحن الآن في آخر شهر نوفمبر وما زال الماسينجر وبريدي في الهوت ميل يعمل، ما يؤكد أن هذه الرسالة هي كذبة أو إشاعة أرسلت من أحد ما. ولنفترض أن الرسالة حقيقية وأننا فعلا سنضطر إلى دفع المال مقابل خدمة الهوتميل، فلكن وأنا شخصيا لا أهتم بذلك. ما أخشاه فعلا هو أن تقدم جوجل على خطوة مماثلة في خدمة البريد أو باقي الخدمات.

وليس هذا اسلوبي في التعامل مع جميع الرسائل التي تطلب هذا اطلب. بل أنه أحيانا تكون الرسالة مفيدة أو تكون تدعو إلى عمل خيّر لكن ما يمنعني من إرسالها هو طريقة طلب صاحب الرسالة. فعلى سبيل المثال ولصتني رسالة في آخرها.
ارسلها الى كل المضافين عندك وان كانت متعبه
عليك فانت لا تستحق اجرهـــــــا
بالنسبة لي عندما أقرأ رسالة ما وأقرر أن امررها إلى أصدقائي فأنا أقوم بذلك عنما أجد في الرسالة الشيء الذي يستاهل فعلا أن ارسله. وليس هناك أي تأثر "للطلب الذي يكون للمرسل في آخر الرسالة" على قراري في الأرسال أو عدمه.

في الحقيقة كنت أبحث في صحة ما يقال عن خدمة الهوتميل وأنها ستصبح مدفوعة. لأكتب عن هذا الخبر في المدونة ووجدت أحدهم قد سبقني إلى ذلك في مدونة فتات من كلام لكني قد نويت أن أكتب عن الموضوع في تدوينتي :).


معضلة تنظيم الوقت

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم وللمرة الثانية قررت ان أعود مجددا للكتابة في المدونة خاصتي (بعد أن مسح ما بها وغير تصميمها).

طبعا أنا عزابي الآن لأن زوجتي في زيارة عن أهلها خارج جده ولي ما يقارب 3 أسابيع على هذه الحال وما يحتاج أشرح الوضع ولأي درجة هو معفوس.

كنت مخطط من فترة انه لما أصبح عزابي لفترة راح أستثمر هذي الفترة في أني انفذ كل ما يدور في بالي وما كنت أرى أني لا أستطيع القيام به في وجود العائلة وهم البيت.

كنت مخطط لأشياء كثير لم أعد أذكرها كلها لكن المهم فيها مثلا أن أجد الوقت اللازم لأعيد ترتيب ملفاتي على جهاز الكمبيوتر (اللاب توب) الخاص بي. حيث أن مساحة القرص الصلب هي 80 جيجا ولم يبقى منها سوى 2 جيجا وكذالك لدي قرص صلب خارجي بمساحة 40 جيجا وللأسف كلها مكدسة ومليانة. وبمكن هذا الشي الوحيد اللي استطعت القيام به واستغرقني حوالي 3 أيام.

كنت أفكر مثلا أن أتعلم أكثر عن لغة تطوير المواقع "الكولد فيوجن" الاصدارة 8 الأخيرة من شركة أدوبي، هذه الاصدارة تحتوي على مزايا مذهلة. لكن للأسف قد مرت 3 أسابيع وإلى الآن والتقدم الوحيد الذي أحرزته هو أني قمت بتنصيب مشغل هذه اللغة على جهاز اللاب توب وذلك بعد أن فرغت مساحة كبيرة من القرص الصلب وأعدت تثبيت الويندوز. وبعدها لم أعمل على أي شيء يخص هذه اللغة حتى.

السبب الرئيسي في عدم مقدرتي على تنفيذ مخططاتي هي عدم انتظامي في مواعيد النوم والاستيقاظ كذلك عدم انتظامي في الدوام ولا أدري ما هو المسبب الرئيسي فيهما. من الآخر يومي ملخبط لآخر درجة وأجد صعوبة في تنظيم وقتي. ما ادري إذا كان في أحد يعاني من مشكلة تنظيم الوقت مثلي وما هو الحل في هذه الحالة.

أجد صعوبة في الابتعاد عن جهاز الكمبيوتر. فما أن اًصل المنزل تجدني أفتح كمبيوتري وأبدأ بالتصفح والتقليب ولا أتركه حتى يغلبني النعاس، وفي الغالب تكون الساعة عندها الرابعة صباحا أو ما بعدها عندها أكون قد قضيت أمام الكمبيوتر حوالي 17 إلى 19 ساعة والوقت المتبقي من الـ 24 ساعة أقضيه في النوم استعدادا ليوم جديد بنفس البرنامج تقريبا.

تتسبب لي معضلة تنظيم الوقت في إحراج مع مديري في العمل وأحيانا أجده يغضب مني أو يتضايق بسبب تأخيري، لكنه والله طيب جدا وقلبه أبيض وعمره ما زعلني بكلمة. وأتحدى واحد يكون عنده زي مديري في العالم كله. ياليت لو أحد عنده حل يدلني عليه بس.