الجمعة، ٢٠ ذو القعدة ١٤٢٨ هـ

معضلة تنظيم الوقت

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم وللمرة الثانية قررت ان أعود مجددا للكتابة في المدونة خاصتي (بعد أن مسح ما بها وغير تصميمها).

طبعا أنا عزابي الآن لأن زوجتي في زيارة عن أهلها خارج جده ولي ما يقارب 3 أسابيع على هذه الحال وما يحتاج أشرح الوضع ولأي درجة هو معفوس.

كنت مخطط من فترة انه لما أصبح عزابي لفترة راح أستثمر هذي الفترة في أني انفذ كل ما يدور في بالي وما كنت أرى أني لا أستطيع القيام به في وجود العائلة وهم البيت.

كنت مخطط لأشياء كثير لم أعد أذكرها كلها لكن المهم فيها مثلا أن أجد الوقت اللازم لأعيد ترتيب ملفاتي على جهاز الكمبيوتر (اللاب توب) الخاص بي. حيث أن مساحة القرص الصلب هي 80 جيجا ولم يبقى منها سوى 2 جيجا وكذالك لدي قرص صلب خارجي بمساحة 40 جيجا وللأسف كلها مكدسة ومليانة. وبمكن هذا الشي الوحيد اللي استطعت القيام به واستغرقني حوالي 3 أيام.

كنت أفكر مثلا أن أتعلم أكثر عن لغة تطوير المواقع "الكولد فيوجن" الاصدارة 8 الأخيرة من شركة أدوبي، هذه الاصدارة تحتوي على مزايا مذهلة. لكن للأسف قد مرت 3 أسابيع وإلى الآن والتقدم الوحيد الذي أحرزته هو أني قمت بتنصيب مشغل هذه اللغة على جهاز اللاب توب وذلك بعد أن فرغت مساحة كبيرة من القرص الصلب وأعدت تثبيت الويندوز. وبعدها لم أعمل على أي شيء يخص هذه اللغة حتى.

السبب الرئيسي في عدم مقدرتي على تنفيذ مخططاتي هي عدم انتظامي في مواعيد النوم والاستيقاظ كذلك عدم انتظامي في الدوام ولا أدري ما هو المسبب الرئيسي فيهما. من الآخر يومي ملخبط لآخر درجة وأجد صعوبة في تنظيم وقتي. ما ادري إذا كان في أحد يعاني من مشكلة تنظيم الوقت مثلي وما هو الحل في هذه الحالة.

أجد صعوبة في الابتعاد عن جهاز الكمبيوتر. فما أن اًصل المنزل تجدني أفتح كمبيوتري وأبدأ بالتصفح والتقليب ولا أتركه حتى يغلبني النعاس، وفي الغالب تكون الساعة عندها الرابعة صباحا أو ما بعدها عندها أكون قد قضيت أمام الكمبيوتر حوالي 17 إلى 19 ساعة والوقت المتبقي من الـ 24 ساعة أقضيه في النوم استعدادا ليوم جديد بنفس البرنامج تقريبا.

تتسبب لي معضلة تنظيم الوقت في إحراج مع مديري في العمل وأحيانا أجده يغضب مني أو يتضايق بسبب تأخيري، لكنه والله طيب جدا وقلبه أبيض وعمره ما زعلني بكلمة. وأتحدى واحد يكون عنده زي مديري في العالم كله. ياليت لو أحد عنده حل يدلني عليه بس.

هناك تعليقان (٢):

  1. هههههههه

    ذكرتني يا أخي .. دوما نقول طوال السنة الدراسية أننا ننتظر الإجازة (الصيفية أو منتصف العام) لنعمل فيها العجائب .. وتظل تعترض سنتنا الدراسية أمور ومواضيع وأشياء نظل نؤجلها للإجازة الصيفية أو اجازة منتصف العام .. ونقول ستكون إجازة مزدحمة .. وفور أن تدخل الإجازة نجدنا نعاني من فراغ مزمن .. ولا نتذكر نصف الأشياء التي كنا نريد فعلها .. والنصف الآخر ننشغل عن أدائه إما لنوم أو كسل أو غيرها

    للأسف أحيانا أظن نفسي أضعف من أن أتحكم في وقتي أيضا على النت والكومبيوتر .. لكن وقتي مقسم إجباريا بين الكلية ودار القرآن وواجباتي التي لا مفر من عملها

    عامة .. مع الوقت بالذات يجب الحزم مع النفس .. أولا قسم وقتك على الصلوات .. فيكون مثلا من صلاة الفجر لصلاة الظهر كذا وكذا .. ومن صلاة الظهر للعصر كذا وكذا .. ودع الكومبيوتر لآخر اليوم .. حيث إن أنجزت ما وضعته في جدول يومك .. فكافئ نفسك بالكومبيوتر .. وإن لم يكن .. فاحرم نفسك منه يوما .. سيكون الأمر صعبا خاصة أن لك كامل التحكم والحرية في أمرك .. لكن إن كنت بحاجة فعلا لتنظيم الوقت قف مع نفسك وقل لها هذه كلمة رجل لرجل .. سأسير على الجدول وإلا حرمتك يا نفسي .. هكذا :)

    ردحذف
  2. Maha

    آآآآخ لا تفكريني بالإجازات والأوقات الضائعة.

    والله ما قدرت قيمتها إلى إلا بعد أن تخرجت من الجامعة واشتغلت وبعدها تزوجت :)
    ومن حينها لم أجد فرصة لتكملة تعليمي حتى ولو بقراءة الكتب أو البحث في الانترنت. وأتمنى لو أني استغليت تلك الإجازات في زيادة رصيدي العلمي. لكن الآن (لا مجال لـ "لو" فاتحة عمل الشيطان)


    عندما يكون للفرد التزامات بأوقات محدده، هي التي تجدول يومه. كما ذكرت الصلوات أولا، ثم بعد ذلك الكلية ودار القرآن. هذه الأشياءتلزمك بأن يكون يومك مجدول بما يتناسب معها... أوووه لن أطيل.

    عموما .. فكرة معاقبة النفس أراها جيدة، وسأجرب هذا الاسلوب وعسى ان ينجح.

    شكرا لك

    ردحذف