أما الآن فبإمكانك التثبيت ولن يحتاج المثبت أن يتأكد من النسخة أصلية فقد أصبح المتصفح 7 مجاني وبأمكانك متابعة التثبيت إلى النهاية والحصول على التحيثات كمان :)
ولتنزيل المتصفح 7 من الانترنت مباشرة باللغة الانجليزية اضغط هنا أواستخدم الرابط
وستجد في الصفحة قائمة باللغات ومن ضمنها العربية. اختر اللغة التي تريد وابدأ التنزيل ثم التثبيت.
أنا في رأيي أنه أن مايكروسوفت استخدمت هذا الاسلوب للحفاظ على عدد مستخدمي الاكسبلورر لأن المنافسة من فايرفوكس بدأت تشتد وأصبح عدد مستخدميه في تزايد. وهذه الزيادة في عدد مستخدمي فاير فوكس لم تأتِ من فراغ بل لأنه مواكب لتطورات وتقنيات لغات الانترنت، منها على سبيل المثال (CSS, Javascript, HTML) وأنا شخصيا أرى أن اهمها CSS وميزة دعم تشغيل الصور PNG.
وتفنيات الانترنت ولغاته في تطور مستمر لذلك تجد في كل فترة قصيرة تحيثات للفايرفوكس. جزء منها يكون لتعديل أخطاء معينة وجزء آخر لإضافة مميزات جديدة في المتصفح والجزء الأهم هو دعم لتشغيل أحدث ما توصلت إليه تقنيات الانترنت.
كمطور مواقع انترنت أجد أن أفضل متصفح هو فايرفوكس ثم يأتي بعده سفاري ثم اكسبلورر7 ثم 6 . والأخير هو الأسوأ بمعنى الكلمة، وأنا أسميه العقيم أو المعاق. فكلما انتهيت من تصميم صفحة على فاير فروكس، أفتحها على اكسبلورر 6 لأصدم بشكل الصفحة الغير منتاسق كليا "وكأنك يابو زيد ما غزيت" وأحتاج إلى ترقيع أكواد الصفحة حتى تظهر نسبيا بالشكل المطلوب وأحيانا أضطر إلى تغيير اسلوبي في أكواد التصميم ليتماشى التصميم مع العقيم.
لذلك يضطر بعض أصحاب المواقع إلى وضع تنبيه في مواقعهم يفيد بأنه يفضل تصفح الموقع بالاكسبلورر 7 أو فايرفوكس ليظهر بالشكل الصحيح. ولم يلجأوا لذلك إلا بعد معاناتهم مع المعاق. وأجد كذلك أن بعض أصحاب المواقع يتجاهلون نهائيا وجود الاكسبلورر ولا يعطونه أي اعتبار ويهتمون فقط بفايرفوكس وسفاري، ياليت كل أصحاب المواقع يوافقوا على كذا :) ويريحونا. ولو أن الكسبلورر 7 سيء نوعا ما إلا أنه يفك زنقات :) في أوقات.
السؤال
ردحذفكثر في الآونة الأخيرة اللغط عن حكم جواز أخذ الكراكات والسيريلات لتشغيل بعض البرامج الأميركية، وتفيد هذه الكراكات أنه من يستخدمها لا يشتري البرامج بل يحملها عبر الإنترنت، ويضع الكراك، ويشتغل البرنامج بدون أن يشتريه،
والبعض يقول: إنه يجوز لأننا بشرائنا لهذه البرامج الأميركية نكسب من الأعداء المال،
فما الحكم -جزاكم الله خيراًً-؟
الجواب
نقول وبالله التوفيق: الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن كافة البرامج التي لها حقوق لا يسوغ تحميلها إلا أن يأذن أصحابها، وما لم يأذنوا فإنه لا يجوز تحميل البرامج وتشغيلها بالكراكز والسيريلات؛ تهرباً من شرائها.
وكون هذه البرامج لشركات أمريكية فإن هذا لا يسوغ سرقتها وتحميلها، والإسلام يحفظ الحقوق، ويشجع على الابتكار، ويحمي الممتلكات، وهذه الشركات ليست في حكم المحاربين، والمسلم هو أولى بأن يحسن التعامل مع الآخرين، ودين الإسلام هو دين الأخلاق، وقد قال -عليه الصلاة والسلام-: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" رواه البيهقي في السنن الكبرى(10/191).
ورسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهو قدوتنا لم يستحل أمانات قريش مع أنهم أخرجوه من مكة، واستباحوا دمه، بل استخلف أقرب الناس إليه: علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- ليرد الأمانات إلى أهلها.
وإنما نستحل أموال المحاربين في المعارك، فلابد من الوفاء، لا سيما في التعامل التجاري مع الكفار، لا سيما أن هذه الشركات لا تتبع دولها بالضرورة، بل يملكها أناس مختلفون متفرقون.
وعلى المؤمن أن يبتعد عن كل ما يسيء إليه، وألا يغلبه الهوى والتشهي لاستحلال أموال غيره، نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير، وأن يعينهم لأخذ أسباب العلم والتقدم مع الورع والتقوى، والله الموفق لكل خير.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
د. خالد بن عبد الله القاسم
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=28679
غير معروف
ردحذفمشكور على المعلومة وعلى وضعك للرابط. وأنا هنا لا أدعو إلى سرقة البرامج ولا إلى استخدام الكراكات أو السيريالات.
ما ذكرته أن المتصفح 7 أصبح مجاني وبإمكانكم الحصول عليه.
يعطيك العافية